تنظر الهيئة إلى المجتمع السوري كمجتمع متنوع وذو خصوصية فريدة، وتدرك حقيقة الانتكاسات التي مر بها والتحديات التي يواجها المجتمع السوري وترى أن نظام المجتمع المدني هو الحل لإعادة توحيد وبناء هذا المجتمع.
تؤمن الهيئة أن المجتمع المدني ومؤسساته هو اللبنة الأساسية في المجتمع، ويلعب دورا هاما في التنمية الاقتصادية والفكرية والاجتماعية
تقوم مؤسسات المجتمع المدني بدور كبير في تقديم الخدمات المختلفة للمواطنين ومراقبة السياسيات الحكومية المختلفة ومشاركتها غي ادارة البلاد من خلال تقديم المقترحات المساندة لدورها في خدمة المجتمع، كما يساند المجتمع المدني المواطنين في تغيير الأعراف والسلوكيات الاجتماعية غير المناسبة ودعم ما هو مناسب منها.
بناء مجتمع سوري مدني ديمقراطي يتسم بالعدالة والحرية والشفافية يعد أمرًا ذا أهمية بالغة، حيث يتمتع كل مواطن بحقوقه المدنية والسياسية بحرية وعدالة. فالديمقراطية الحقيقية هي سيادة القانون لجميع أفراده، بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية أو الدينية أو الثقافية.
لتحقيق هذه الرؤية، تعتبر الهيئة أنه من الضروري تعزيز ثقافة الشفافية والمساءلة في المجتمع السوري، وتوعية المواطنين بحقوقهم وواجباتهم، ورصد وتوثيق حالات الفساد والانتهاكات الحقوقية والدولية التي تمارس على السوريين.
كما تعتبر الهيئة أنه من المهم تعزيز دور المنظمات غير الحكومية والمبادرات المجتمعية في تقديم الخدمات الأساسية ورصد الفساد ومراقبة السياسيات الحكومية.
نحن في الهيئة السورية للرقابة الشعبية باعتبارنا مؤسسة رقابية ناشئة نضع خططنا وبرامجنا بدقة وعناية، ونعتمد على الحوار والنقاش والبحث المستمر لاستكشاف الأساليب الأمثل لتحقيق أهدافنا لكي تتماشى مع مبادئ الحكم الديمقراطي وحقوق الإنسان، وتشيكل إطارًا قيميًا قويًا للعمل نحو بناء مستقبل أفضل وأكثر عدالة لسوريا.
نسعى نحن فريق الهيئة بكل كوادره بجهد وإخلاص لتحقيق هذه الرؤية، وندعو كل من يؤمن بقيم العدالة والحرية والديمقراطية للانضمام إلينا لبناء مستقبل أفضل وأكثر عدالة لبلدنا سورية.
نستخدم ملفات تعريف الارتباط على موقعنا لمعرفة كيفية تفاعلك معها. بقبولك، أنت توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط هذه